بقدر ما أثار صموئيل هنتنغتون غضب العرب وحنقهم في حياته، وجدناهم يقابلون موته ورحيله بلا مبالاة مثيرة للغرابة. فهذا الرجل الذي لم يحظ كاتب أميركي معاصر بنصف أو حتى ربع ما كتب بالعربية عنه أو للرد على نظريته الشهيرة «صراع الحضارات»، بدا موته وكأنه مجرد خبر عابر، اكتفت غالبية الصحف العربية منه بما ورد